كل موقف وكل لحظة هي فرصة لترك أثر ✨.



كل موقف وكل لحظة هي فرصة لترك أثر ✨.


في يوم من الأيام وجدت أحد العمالة في شركتنا العظيمة . تبدو عليه علامات الحزن وهو في مقاعد الإستراحة في الإستقبال من بين عدد كبير من الموظفين وبدون أي مقدمات توجهت له مسرعاً وطلبت منه شرح وضعه وأن أتقدم بالمساعدة له بما أستطيع ، 


وبعد جمع المعلومات منه علمت انه يريد أن يذهب في اجازه لأن والدته كانت تعاني من ظرف صحي طارئ في بلده وهو تائه بين إجراءات طلب الإجازة وكيفية تعبئة المعلومات المطلوبة لإثبات أن كلامه صحيح لأنها كانت فترة موسميّة ولايسمح بالإجازات السنوية في لحظتها وبين رفض مشرفه المباشر وعدم تصديقه له ، وتوجهت مسرعاً لمدير قسمه الذي لم يكن بيني وبينه تعامل كبير حتى اطلب منه مساعدة هذا الشخص وكنت متردد من أن يفهم اني أتدخل في عمله بحكم اختلاف أقسامنا ولكن اخترت كلمات طيبة " ي مستر أسامة لقيت الموظف هذا يبكي وحزنت عليه ولو تقدر ساعده عشاني ومو قصدي اتدخل في شغلك لكن ودي نتشارك الأجر " 


والحمدلله كان رده لطيف جدا ومتعاون ولم أعر لهذا الموضوع اي اهتمام بعد اللحظة هذه ولا أتذكره اطلاقاً حتى كانت اللحظة العظيمة قبل يومين !!


وجدت شخص لطيف يستقبلني بإبتسامة مُذهلة جداً 

وكأني أرى نظرات الحب والتقدير والإمتنان والفخر .


فا نظرت إليه لمدة ثواني وقلت له : 


انت اللي امك كانت تعبانه قبل فتره ؟ 

جاوبني : " نعم والحمدلله كل شيء تمام وشكرا يامدير 🙏🏼" 


ازدادت ابتسامته وشعرت بعظمة موقفي وزادت ثقتي وفخري بنفسي
.


اللهم طيب الأثر ✨.


  شكرا لوقتك .

تعليقات